وراء كل حرب عسكرية عمل
اعلامي يمهد لها الطريق الى امتلاك الارض
و
وراء كل عمل اعلامي حرب مصطلحات تمهد له الطريق الى
امتلاك العقل.
هذه هي القاعدة الصهيونية الامريكية في التعامل
مع الانسانية، باطل ثم زيف ثم كذب ثم اقناع ثم حق و تكون الحرب، نتيجتها ملايين القتلى
و الجرحى و الاسرى و المشردين، ملايين من ثروات الدول تنهب، ملايين من دونمات الارض
تسلب )1 دونم يعادل 1000 متر مربع(
بهذا التعريف البسيط بإمكاننا ان نعي جيدا ان الحرب
تربح بالتفاصيل، و تفاصيل كل حرب عسكرية، حرب مصطلحات تسبقها، يكون وطئها اشد و اقسى
من اشهر الاسلحة العسكرية فتكا، فتأثير المصطلحات على العقل يشابه في حد كبير تأثير
السلاح على الانسان و الفرق بينهما ان الاول
يقتل التفكير و الثاني يقتل الجسد و كلاهما متلازمان.
سنحاول في بقية المقال ان ندرس اهم هذه الحروب التي وقعت
في السنوات الاخيرة و نتطرق اليها من ناحية جديدة، تلك الناحية التي ارادت الولايات
المتحدة و حلفائها اخفائها عن الشعوب و ذلك عبر اشهر وسائل الاعلام في العالم التي يسيطرون عليها.
1)
أحداث 11 سبتمبر 2001 :
اعتبرها شخصيا اخطر نقطة تحول في العالم بعد الحربين الاولى
و الثانية، سمتها الولايات المتحدة الامريكية " الحرب على الارهاب " و من
التسمية يبدا المشكل، فإلى حد ساعة كتابة هذه الاسطر لا يوجد اثنان متفقان على
تفسير واحد، بسيط، لمصطلح الارهاب،
اما الحرب على الارهاب حسب ما
تدعيه الولايات المتحدة الامريكية و حليفتها الكيان الصهيوني فهي حرب من اجل نشر السلام
و العدل في الارض و كان هذا القرار بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر و الذي تمثل في الهجوم على برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن
ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، و تم اتهام القاعدة بعد ساعات من الحادثة.
كل هذه التفاصيل نحفظها عن ضهر قلب لتكرارها المتواصل من طرف كل وسائل الاعلام
في العالم لكن ينبغي علينا البحث عن التفاصيل التي لم تذكر او تلك
التي ذكرت عن طريق الخطأ :
اولا، ذكرت الجيروزاليم بوست Jérusalem Post ان عدد المفقودين من اليهود بعد احداث 11 سبتمبر،
4000 يهودي و سيكون بإمكاننا ان نستنتج ان عدد الوفيات من اليهود سيكون بالمئات و هذا
في اقل الحالات.
ثانيا،
في الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي
جورج بوش امام مجلس الشيوخ اذ ذكر حرفيا " بالإضافة الى الاف الامريكيين هناك
130 اسرائيلي قضوا حتفهم في الهجوم " ! اذ نستنتج ان من بين 4000 عامل في المبنيين لم يقتل سوى
130 اسرائيلي و هذا ما لا يقبله عقل.
ثالثا، حمل عدد من مجلة النيويورك تايمز New York Times الصادر يوم 22 سبتمبر المفاجأة، فقد اعلن ان اسرائيليا واحدا قد توفي و قد نجى ال 129 الباقون !
رابعا، في 6 سبتمبر 2001، اوردت النيوز داي News Day في عددها انه
تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة ( تم سحب المقال من ارشيف المجلة بالموقع الرسمي
)
اخيرا، اكدت الواشنطن
بوست Washington Post انه تم اعلام و تحذير عمال
شركة اوتيقو Otigo الصهيونية قبل الهجوم بساعتين برسائل نصية عبر هواتفهم.
هنا و بغض النظر عن التنظيم الذي كان وراء العملية نتأكد ان المستفيد الوحيد وراء هذه الاعمال هو الكيان الصهيوني،
فقد تم على المستوى الاول الكذب على الشعب الامريكي من طرف حكومة الولايات المتحدة
الامريكية و ذلك لدفع التكاليف المادية لكل الحروب التي سيخوضها بلده بعد هذه الحادثة بدعوى الدفاع عن ارواح الشعب الامريكي الا انه و في الحقيقة
قامت كل هذه الحروب من اجل مصلحة الكيان الصهيوني فقط.
اما على المستوى الثاني، فقد قامت احداث 11 سبتمبر بمحو
سجل جرائم الكيان الصهيوني، سواء في فلسطين المحتلة او لبنان، فالبشرية تناست بهذا
الحدث الارهاب الحقيقي الذي قامت به جيوش الكيان الصهيوني و مجازرها و اعمالها المنافية
للإنسانية فأحداث 11 سبتمبر لا تتجاوز على سبيل المثال لا الحصر مذبحة دير ياسين (1948) او مجزرة صبرا و شاتيلا (1982) التي
راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين .
2)
احتلال أفغانستان ( 07/10/2001 | الى الان) :
يتضح و للوهلة الاولى ان هذه الحرب انطلقت بعد شهر فقط من
احداث 11 من سبتمبر، و هذه المعلومة فقط كفيلة للجزم بان الحرب على افغانستان كانت
مخططة قبل احداث سبتمبر اصلا، فكل الخبراء العسكريون يعلمون جيدا ان 30 يوما غير كافية لإعلان الحرب، اما التسمية
الرسمية التي اطلقتها الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها " عملية الحرية المستديمة
" كانت ايضا دليلا كافيا بان هذه الحرب لم تكن من اجل نشر عملية الحرية المستديمة،
فبعد مرور 13 سنة على انطلاق هذه الحرب، لا تزال الى حد هذه الساعة القوات الامريكية
على الاراضي الافغانية
دون نسيان ان حكم طالبان لم يعد
له وجود فعلي في افغانستان و ان اسامة بن لادن تم اغتياله.
و المثير للجدل على المستوى العربي ان الحرب على افغانستان
لم تلق استنكارا و معارضة على مستوى الشعوب، و هذا حسب رايي ما تسببت فيه المصطلحات
الامريكية و الصهيونية من تغيير افكار العقول، فالإنسان من واجبه الاخلاقي الدفاع عن
اخيه الانسان في حالة تعرضه للظلم بغض
النظر عن هويته او معتقده او لونه او جنسه، لكن
ما قامت به وسائل الاعلام من تحضير للحرب على افغانستان اثر و بصفة كبيرة على عقول
العرب خاصة ان السلطة الحاكمة في افغانستان حينها كانت دكتاتورية دينية
بكل المقاييس، لكن لا يجب تغيير حكم ديكتاتوري باحتلال اجنبي مهما كان الحاكم جائرا
او ظالما.
يبقى سبب احتلال افغانستان من طرف الولايات المتحدة الامريكية
و حلفائها هو مكانة افغانستان جغرافيا، فيحدها من الجنوب الغربي ايران و هي العدو الكبير،
و الصين و باكستان من الجنوب و الوسط الشرقي ، اي ان لهذا
البلد خاصية جغرافية كبيرة جدا لم يكن للولايات المتحدة الامريكية و حلفائها الا السيطرة
عليها مهما كلف الامر و ذلك لإقامة قواعد حربية عليها، علما ان هذه القواعد اصبحت موجودة
منذ سنوات.
3)
غزو العراق: ( 20 مارس
2003 | 1 مايو 2003 ) :
اردت
عمدا استعمال مصطلح غزو و هو الاقل انتشارا بين كل وسائل الاعلام في العالم عند الحديث
عن ما وقع في العراق في سنة 2003، اذ بإمكان القارئ منذ اللحظة الاولى معرفة
ان
ما روجت له وسائل الاعلام الصهيونية انه حرب لتحرير العراق من طاغية او دكتاتور بعد
الادعاء ان العراق يمتلك اسلحة نووية تشكل خطرا على العالم "
حسب روايتهم " لم يكن سوى احتلال مباشر
و اول استعمار لبلد عربي في الالفية الثالثة ، فقد
اثبتت كل الوثائق التي سربت بعد نهاية حرب الغزو ان العراق لم يمتلك اصلا اي قطعة من
السلاح الكيميائي او النووي او اي سلاح " دمار شامل " كما يحلو
للعدو
تسميته لإثارة اكثر كم ممكن من الرعب في عقل الشعوب
و
سنحاول من خلال هذه النقاط سرد بعض من هذه الادلة عسى ان نفهم جيدا طبيعة العدو الذي
يتوجب على كل الانسانية محاربته.
اولا،
تم الاتفاق على يوم غزو العراق في حين ان فرق التفتيش الدولية لا تزال تقوم بأعمالها
و لم يصدر عنها اي تقرير رسمي.
ثانيا،
ادعاء ان العراق يمتلك اسلحة " دمار شامل " و قد اثبتت التقارير النهائية
للمفتشين الدوليين انه لا وجود لأي قطعة من هذه الاسلحة.
ثالثا،
قامت وسائل الاعلام العالمية التي تمتلك اغلبها الولايات المتحدة الامريكية و من ورائها
العدو الصهيوني، ان الحرب ستكون ضد النظام الحاكم
في العراق لاحتضانه تنظيم القاعدة، لكن لا يخفى على عاقل الاختلاف الشاسع بين النظام
الحاكم في العراق حينها و تنظيم القاعدة فكريا وعقائديا و
ليس من المعقول ان يتقاربا او يجتمعا حتى و لو كان لهما نفس العدو المشترك.
بعد
سرد هذه النقاط الثلاث يتوجب علينا ايضا ذكر الاسباب التي جعلت من الولايات المتحدة
الامريكية و حلفائها غزو العراق، مع معرفة مسبقة من هذه القوى ان خسائر هذا العدوان
ستكون كبيرة جدا سواء من الناحية البشرية او الاقتصادية، فالعراق حينها كان يحكمه نظام
معاد للكيان الصهيوني و الدول الامبريالية على حد سواء، و لم يقتصر هذا النظام على
مقاطعة هذه الدول فحسب، بل كان دوما من اول الانظمة العربية التي تمول المقاومة الفلسطينية
بكل انواع المساعدات و هذا ما لا يروق لهذه القوى.
لا
ننسى ايضا الثروات التي يتمتع بها العراق، فثاني اكبر مخزون للنفط حينها و الرابع في
الوقت الحالي على مستوى العالم لا بد و ان يكون بلدا مرغوبا فيه من طرف القوى العالمية،
كذلك المكانة الجغرافية الحساسة التي يتمتع بها العراق، فقربه لفلسطين المحتلة يجعل
منه طموحا كبيرا لما يسموه الصهاينة " اسرائيل الكبرى " و التي يكون حدها
من النيل الى الفرات، و حسب هذه الادعاءات سيكون من الافضل احتلال العراق تمهيدا لأحلامهم
و هذا ما جاء في سفر التكوين 15:18|21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم:
" 18فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً
مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ
إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ،
وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ
21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.
"
اذن
فاحتلال العراق مثل خسارة كبيرة للعرب خاصة و لكل الانسانية عامة، فعدد ضحايا هذا الغزو
90 الف من المدنيين ( الذين لهم شهادات وفاة ) و 50 الفا بدون اي وثيقة !! اي ان
140 الف من المدنيين قتلوا من اجل نشر السلام الامريكي الصهيوني، طبعا دون نسيان الخسائر
المادية، فقد تمت سرقة الاف القطع الاثرية للعراق اثناء الحرب و تم قصف المكتبات التي
كان العراق يشتهر بها، كما و قد انتشرت اعمال العنف في العراق الى حد هذه الساعة ،
فنشهد يوميا مقتل المدنيين العراقيين من جراء التفجيرات اليومية.
و
الاهم ان العراق الان اصبح بلدا يمكن للولايات المتحدة انشاء قواعد عسكرية على ارضه
في حالة اي عدوان اخر تريد له ان يكون في تلك المنطقة، كما الحال مع افغانستان.
نستنتج
كذلك بعد اكثر من عشر سنوات من الغزو ان الخاسر الاكبر هو الشعب العراقي، الذي فقد
دولته و مؤسساتها و يتم استنزاف نفطه و ثروات بلد، اما الرابح الاكبر هو الولايات المتحدة
الامريكية و حلفائها الصهاينة.
4)
العدوان على قطاع غزة ( 27ديسمبر 2008 18 | يناير 2009) :
اطلق
الكيان الصهيوني على هذا العدوان اسم " الرصاص المصبوب " و لا يحتاج هذا
المصطلح الى لسان عرب لإيجاد جذور و معان هذه التسمية، فالهدف واضح و جلي و بمجرد اعطاء
احصائيات لهذه الحرب نفهم جيدا ما اراده العدو الصهيوني : استشهاد 1430 فلسطينيا (926 مدنياً و412 طفلاً و111
امرأة) و5450 جريح، و9000 مشرّد من بيته، و
224 مسجدًا مدمّرًا، و23 مرفقًا صحيًا، و 181 مدرسة تابعة لوزارة التعليم العالي، و26
مدرسة للوكالة، و67 روضة أطفال، و4 جامعات وكليات، و42 من مؤسسات الخدمة الاجتماعية.
هذه
هي نتائج هذا العدوان، و لنا ان نعي جيدا ان هدف العملية الوحيد هو الوصول الى هذه
الكارثة، و استلزم هذا العمل صبّ الرّصاص من طائرات و مدافع و كل انواع اسلحة العدو
الصهيوني صبّا، اعتقادا منهم ان سكان قطاع غزة ليسوا بشريين و لا يحق لهم الحياة.
و
بعد كل هذا الجرم، انسحب الكيان الصهيوني من قطاع غزة كان شيئا لم يكن، و
الغريب في الامر ان الولايات المتحدة الامريكية و التي تدعي دوما انها كافل الحرية
و العدل في كل العالم ساندت موقف الكيان الصهيوني و لم تجرمه اما بقية الدول فلم يتجاوز
موقفها التنديد او الاستنكار.
5)
العدوان على قطاع غزة (14 نوفمبر 2012 | 21 نوفمبر
2012) :
الاسم
الرسمي الصهيوني لهذا العدوان كان " عامود السحاب " و كالعادة لم تكن التسمية
مجرد تسمية بل كانت لها رموز و دلالات عدة بالرغم من نفي الناطق الرسمي بلسان جيش العدو
الصهيوني ذلك و اعتبر هذه التسمية مجرد صدفة، لكن و بمجرد بحث بسيط في التوراة و تفاسيره
نجد ان استعمال هذا المصطلح كان متعمدا و ذلك لإيصال العديد من الرسائل، و ذُكر مصطلح
" عامود السحاب " في التوراة | سفر الخروج عديد من المرات، ابرزها كان كالتالي
:
" فكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق،
وليلًا في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا
وعمود النار ليلًا من أمام الشعب " (خر13: 21 و22)
" انتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم، وانتقل
عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم، فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب
والظلام وأضاء الليل. فلم يقترب إلى ذاك كل الليل... وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف
على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين " (خر 14: 19 و20
و24)
اما
تفسير ما ورد، فاليهود يعتقدون ان الله سمح لهم بالهرب من حكم فرعون مصر و امرهم بالذهاب
بعيدا حيث كان يتابعهم و يقودهم لكي لا يتوهوا الطريق عبر سحابة كانت تلازمهم
ليلا نهارا، و ادعوا انها ظلت معهم حتى بلاد كنعان، حينها انتهت رحلتهم.
اذن
بإمكاننا الاستنتاج ان اطلاق هذه التسمية على العدوان على غزة يحمل عدة رسائل اراد
العدو الصهيوني ان يمررها مباشرة او غير مباشرة :
اولا، ان
قطاع غزة و من بعده كامل التراب الفلسطيني هي ارض منحها الله لليهود دون سواهم و امرهم
ان يسكنوا بها.
ثانيا،
عدم نسيان ما وقع لهم اثناء هروبهم من مصر و سيردون ذلك
في يوم ما
ثالثا،
اعتبار جزء من ارض مصر العربية ( من سيناء الى النيل ) جزء مما يزعمون انه وطن قومي
لهم يجب الاستيلاء عليه عندما تحين الفرصة.
لنا
نحن ان نفهم و نعي حجم الكراهية و العنف و التي يكنها
الصهاينة لكل الانسانية، و لم يقتصر هذا الكره على الفلسطينيين خاصة او العرب عامة،
بل يصل هذا الكره الى كل من يعادي هذا الفكر العنصري دون التمييز
في المعتقد او الانتماء القومي او الجنس او اللون
في
الختام، لنا بعد كل هذه الامثلة ان نتمعن اكثر في
واقعنا، فدراسة الماضي لا تقتصر على البكاء من مرارته و بؤسه بل تكون ايضا عبرة لحاضر
توجب علينا فهمه لنتمكن من تغيير المستقبل نحو ضوء الشمس لا نحو ظلمة السواد، و على
هذه القاعدة، لكل صاحب عقل ان يدرك جيدا قيمة المصطلحات و قيمة وسائل الاعلام، و يدرك
جيدا ان عدو كل الانسانية لا يزال يكيد لنا ما تيسر له و ما لم يتيسر.
لكل
صاحب عقل الان ان يتوجه الى المصطلحات الجديدة التي يعيشها عالمنا الان مثلا
" الربيع العربي " و " الانتقال الديمقراطي " و كلاهما يستحق بحثا
و دراسة معمقة لما لهما من تداعيات على الكثير من البلدان التي تعتبر حسب الولايات
المتحدة و العدو الصهيوني بلدان ذات قيمة كبيرة.
بقلم
صابر
المنتصر
المجد
للشهداء، الحرية للأسرى و النصر للمقاومة